موقفه حينما خطب أول خطبة في الإسلام وقد أخبره النبي صلوات ربي وسلامه عليه بأنهم قلّة في العدد ولكنه أصر على ذلك . فقام عتبة بن ربيعة وقام يضرب وجهه بنعلين مخصوفتين وقد زاد الضرب المبرح حتى ظنوا أن أبي بكر قد مات وأدخلوه داره وأنتظروا معه للمساء حتى بدأ يتحدث وأول مانطق به ., ماذا فعل رسول الله ؟؟
نسى نفسه ونسى ألمه وصار كل همه الإطمئنان على نبيه وصاحبه
فهل أنتم تاركون لي صاحبي ؟؟
:::::::::::::::::::
ونأتي مرة أخرى لأبي بكر رضي الله عنه حين قال " والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلىّ من أن أصل قرابتي
وفي الإسراء والمعراج حينما كذب المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو بكر لئن قال ماقلتم فقد صدق
هكذا يقولها بدون أدنى شك , إن قال ماقلتم فقد صدق
::::::::::::::::
بعد هذه المواقف التي ذكرتها على سبيل المثال لا الحصر ,بقى لي أن أسال نفسي وإياكم
تُرى كيف وصل لهذه الدرجة من الرقي والتفاهم والحب في الله ؟؟
تُرى هل هذا الحب يحتاج لعناية خاصة ؟؟
من منّا لديه صديق يفرح لفرحه ويحزن ويغتم لحزنه ؟؟
من منّا وصل لهذه الدرجة من الرقي في التعامل مع صديقه ؟؟
::::::::::::::::
شخصــــي
ماإن وجدت مايقلقني أجدها أمامي " تزن عليّ " حتى أخبرها بما بداخلي حتى ولو لم يكن من السهل التعبير عنه فهي " ماهرة في أن تجعلني أدلو بدلوي : ))
كل من له صديق , أخ في الله , عليه أن يحافظ عليه , يرعاه , يتعهد علاقتهما بالرعاية وعدم الجفاء, إن لم تتصل به اليوم فهيا إفعلها الآن اتصل به فقط لتطمئن عليه , ارسل له رسالة عن معنى الحب في الله , اخرج معه في عمل خيري أو زيارة لدار أيتام أو مسنين أو في مستشفى , اجعل محبتك له خالصة لله , حباً في أن يجمعكما رب العزة في ظل عرشه الذي لاظل إلا ظله
همسة إلى " طيـــف " أختي وحبيبتي في الله
,أسأل الله العظيم أن يجعل حبنا فيه خالصاً لوجهه الكريم واعذري تقلب أحوالي فذلك فقط لقلقي الدائم والذي أشعر بالإستياء حينما يتسرب إليكِ
أفتقـــــــــــدكِ ياأنـــــــــــا
فيــالهـــف قلبي على خـِـــلٍ , افتقدت يدايّ يداه
ســــــلام على الدنيا إذا لم يكن بها ..... صديق صدوق صادق الوعد منصفــا
مواكب الشوق من قلبي إليك أتت
تهدي المحبة في الرحمن تبديها
إني أحبك في الله الذي سجدت
له الجباة ف رب العرش باريها
فـهـــــــل أنتم تاركون لي صاحبي ؟؟