Saturday, January 23, 2010

أتيت ببشريات وسؤال عن المدونين والمدونات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدونتي الحبيبة إفتقدتك جداً وكالعادة لا أقوى على البعد عنكِ وآتي إليكِ مهرولة , أكتب الرابط وأبدأ في تصفحكِ كأني أراكِ لأول مرة . كالأم التي ترى إبنها بعد طول غياب وكيف لا وكل حرف, كل خط, كل لون ,كل كود فيكِ قد قمت بعمله بتوفيق من الله
أذهب سريعاً وأول ماأذهب إليه ( الجوجل ريدر) لأرى عناوين ماكُتبَ في مدونات جيراني ( المدونين الذين أكن لهم كل الإحترام والتقدير) ولكن مايحزنني حقاً أني لاأرى جُلّ ماكنت أتابعهم وكنت دوماً أهرع لقرائة ماكتبوا .. تراهم أين ؟؟

دعوة من هنــــــــا
لكل من رافقوني لما يقارب الـ4 سنوات في التدوين
..إن كانت المسؤوليات قد تثاقلت عليكم فلا نريد منكم سوى الإطمئنان عليكم وعلى الحياة معكم فـ حينما أدخل ولا أرى منكم تدوينة يؤثر هذا علينا جميعاً فقد كنا كـ الأسرة الواحدة ,,كيف لأصحاب الأقلام المبدعة البناءة أن تهجر مدوناتها وتترك الساحة لكل من دخلوا بهدف أو بلا هدف ... هذا ليس عهدي بكم !!!ء
هنالك مدونين جدد وعلى قدر من الوعي والثقافة وأصحاب قلم نيّر وبالفعل دوماً أضيفهم إلى مدوناتي المفضلة ولكن دوماً يبقى مكانكم في عالم المدونات فارغاً يحتاج لوجودكم فيه مرة أخرى

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

سبب عدم تواجدي في المدونة الشهور الماضية هي الإمتحانات كالعادة في جامعتي للعلوم الشرعية كما أخبرتكم من قبل عنها وكانت نتيجتي ومعدّلي هذا الفصل هو تقدير إمتياز والرابعة على دفعتي بفضل الله وبكرمه عليّ
دعوني احدثكم قليلاً عن جامعتي الحبيبة هــــــــي "الجامعة العالمية للقرآن والسنة والقراءات العشرالنسائية" على النت التابعة لــــ دار حاملة المسك بالقاهرة مديرتها الشيخة منى عليوة المجازة بالقراءات العشر والسنة النبوية اللهم باااارك ولها إصدارات ومؤلفات راااائعة وقد لاقت إصداراتها إستحسان وقبول القراء مما جعل الطلب على إصدارات الشيخة داخل مصر وخارجها اللهم بارك
صور من إصدارات الشيخة



وتجدونها في معرض الكتاب الدولي / سرايا 4 ب

وهذا فيديو من أخت معي في سنة أولى قامت بعمله تقديراً للجامعة ولجهودها معنا












نعم ,, لم أتحدث قبل ذلك عني ولايعلم أي مدون عني شيئا الإ القليل جداً
كــ " مجداوية , عاشقة النقاب , سارة صاحبة مدونة بلاعة الحكومة (صديقتي منذ سبع سنوات أو يزيد), رفقة عمر, موناليزا
وحقاً كنّ من أحب الشخصيات الى قلبي
ولكن اليوم تحدثت عن جامعتي لأني والله أجد فيها من الخير الكثير لكل أخت
لم أتخيل أبداً أنه سيأتي عليّ يوماً وأجد مكاناً آخر يأخذني من مدونتي ويجعني أغلقها يوماً واحداً ولكن ها هي الجامعة العالمية للقرآن والسنة تأخذني منها بالشهور
إن شاء الله سأتحدث فيما بعد عن الجامعة أكثر وعن قرب
من أرادت من الأخوات معرفة الجامعة عن قرب أو الإستفسار عن شئ فحياها الله
أسأل الله العظيم أن تكونوا بخيــــر حال جميعاً