قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات آيه 6
هذه الآية الكريمة والتي تؤكد على أهمية التثبت والتحقق من الأمور قبل تصديقها - فضلاً عن إعلانها للعامة أو لشخص آخر - لم نعد نجد من هؤلاء الذين نراهم يومياً على شاشات التلفاز أو في مقاطع على الإنترنت يأخذون بها بل على العكس دوماً , نجدهم فقط سبباً في الفتنة والوقيعة بين الناس بهدف الشهرة أو الخبطة الإعلامية أو لما يخفى في صدورهم
كثيراً من الإعلاميين - إلا من رحم ربي - قبل وبعد ثورة مصر نشعر بتفاهتهم وعدم علمهم بمجريات الأمور وهم من قال فيهم رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه - الرويبضة - السفيه يتحدث في أمور العامة وهذا مايحدث
نجد أن أقل الناس ثقافة وعلماً هم من يتحدثون هذه الأيام , والشحن ناهيك عن الوقيعة والتي تكون الهدف الأساسي من حوار الإعلامي
من بعد ثورة مصر وجُل الأخبار التي تورد للبعض ماهي إلا للشحناء والوقيعة وإن بحثنا عن صحتها تجدها أكذوبة أو شو إعلامي وفقط
نجد أن أقل الناس ثقافة وعلماً هم من يتحدثون هذه الأيام , والشحن ناهيك عن الوقيعة والتي تكون الهدف الأساسي من حوار الإعلامي
من بعد ثورة مصر وجُل الأخبار التي تورد للبعض ماهي إلا للشحناء والوقيعة وإن بحثنا عن صحتها تجدها أكذوبة أو شو إعلامي وفقط
فما بال الإعلاميين لايراعون حق المهنة ؟ مابالهم يستخفون بالكلمة , بالكلمة التي تخرج من أفواههم بغير علم ولا حسبان ؟؟
ومابال أقوام تتلقى كل مايقال لها بلا أي تثبت أو تأكد من فحوى مايدخل إلى عقلهم ؟
نجحت ثورة مصر بفضل الله ثم بتكاتف أبنائها , بعدم إلتفات الشباب في الميدان بما يقال لهم , بالتثبت من المعلومة التي تصلهم , كان تطبيق الآية الكريمة هي أول مايتبادر إلى أذهان الجميع في الميدان حينما يصلهم أي خبر , فمابالنا الآن وبعد أن حُققت الثورة وبعد أن أصبحنا أحوج للتثبت ندير ظهرنا ولانلقي بالاً من التثبت في كل مايقال ؟؟!!
أبهذه السهولة نصدق كل مايقال ؟ أبهذه السهولة نساعد في الإلتفات حول الثورة ومكتسباتها وإضعافها ؟؟
جُل من نقرأ لهم ونسمعهم لايبالون إلا بالخبطة الصحفية ولا أكثر من ذلك , والأسوأ أن البعض يتخيل أنه بهكذا كذب أصبح صحفياً أو إعلامياً ناجحاً لأنه يُفجر قضية ما , ولكن مايفعله هو الوقيعة والدس بين الناس ليس أكثر
علينا جميعاً حتى نحافظ على هذا البلد أن نتثبت من الأمور جميعها وأن نتحقق من كلام أي إعلامي قبل أن نصدق مايقال لنا فضلاً عن نقله ونشره , وعلينا أيضاً أن لا ننشر أي مقطع أو جملة أو مقولة إلا بعد التأكد انها في مصلحة الجميع ولن تضر بنا أو بأمن البلد وتذكروا دوماً
قال تعالى " مايلفظ من قولِ إلا لديه رقيبُ عتيد "
الموضوع الأصلي على الفيس بوك هنــا