السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبا في رسول الله
حمله علي الكل المشاركه بها
اريد ان اتحدث عن نقطه معينه
كنت من فتره _قبل التزامي_عندما اسمع هذا الحديث اندهش جدا واقول لنفسي كيف هذا
هذا هو الحديث
روى البخارى عن عبد الله بن هشام - رضي الله تعالى عنه - قال : كنا مع النبى صلي الله عليه و سلم و هو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر ( يا رسول الله لأنت أحب إلىّ من كل شئ إلا نفسي
فقال النبي صلي الله عليه و سلم : ) لا و الذى نفسي بيده ! حتى أكون أحب إليك من نفسك ) .
فقال عمر : ( فإنه الآن و الله ! لأنت أحبّ إلىّ من نفسي )
فقال النبي صلي الله عليه و سلم : ( الآن يا عمر ) [ صحيح البخارى].
قوله صلي الله عليه و سلم ( الآن يا عمر ) : ( يعنى كمل إيمانك ) [ عمدة القارئ 23/169]
و مما يلاحظ في قولة صلي الله عليه و سلم : ( لا و الذى نفسه بيده ..) أنه أقسم , و هو صادق في كل ما يقوله حتى و لو لم يقسم , فما باله صلي الله عليه و سلم إذا حلف ! و الحلف يفيد تأكيد الكلام ) [ عمدة القارئ 23/169]
من هذا الحديث نعلم ونتاكد من وجوب حب الرسول الكريم عن كل الخلق وحتي النفس
فكنت اقول كيف هذا
انا احب النبي فعلا
ولكن كيف احبه اكثر من امي مثلا او من نفسي
وكانت هذه المسأله تحيرني جدا
كنت للاسف ككثير من الفتيات لا اهتم غير بالتفاهات وكنت اشتري المجلات الاجنبيه قبل العربيه لأعرف اخبار النجوم(او هكذا مايخدعونا به)المهم كنت استغرب جدا
وقلت هذا مستحيل اذن انا لن يكتمل ايماني لاني لااعلم كيف احب الرسول اكثر من نفسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتي جاء اليوم الذي سمعت فيه شيخ يقول
اقرأ كثيرا عن الرسول حتي تعرفه
وان عرفته ستحبه
وكلما قرأت عنه ستحبه اكثر واكثر
قلت نعممممممممممممممممممممممم
وكأني وجدت ضالتي اخيييييييييييييييييرا
قلت فعلا هذا صحيح
كيف تحب شخص
بانك تعلم كل شئ عنه
سبحان الله كيف كنت اضيع نقودي في تفاهات واشياء تافهه ليس لها اي قيمه
كنت احب المطربه الفلانيه وغيرها من ماذا
من الاخبار والصحف المنتشره بكثره
اعلمتم الكيفيه الان
كيف تحب الرسول اكثر من نفسك
بان تقرا في سيرته
وتحافظ علي سنته
فداك ابي وامي ونفسي وروحي ياحبيبي يارسول الله
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قصه وبداية طريق النور
كانت كغيرها من الفتيات
ولكن الله أراد بها خيرا
وسبحان الله وكأنها تستشعر الحديث القدسي(من تقرب اليّ شبرا تقربت اليه ذراعا..)و
وجدت علي جهاز الحاسوب في يوم دروس دينيه
فتحتها واستمعت ولكن كان هذا عاديا جدا بالنسبه لها
تسمع وانتهي الامر
في يوم كُلفت بأن تذهب لتقوم بعمل امر ما
فسمعت اذان العشاء
قالت سأدخل اتوضا لاصلي في المسجد في طريقي( وكان هذا اول دخول لها للمسجد القريب من بيتها بعد فتره انقطاع عنه منذ ان كانت صغيره) وذهبت للمسجد وعندما دخلت احست بشئ غريب
وكأنها قشعريره تسري في جسدها
احست بفرحه غريبه وبكت كثييييييييييييرا
وكانها تريد ان تحتضن جدران المسجد
وعاهدت ربها انها كل يوم ستصلي العشاء في المسجد
حتي انتهت الامتحانات وبدات الاجازه
وفي يوم وهي نائمه
رأت رؤيا
الدنيا ليل وظلام
ويوجد سرادق به ناس نساء ورجال واطفال وشيوخ ويوجد به رقص ومغني
بمعني اصح ملهيات
وهي كانت موجوده في السرادق هذا
ولكنها خرجت منه
ووقفت بعيدا
واستغربت من منظرهم
شكلهم يدعو للاشمئزاز
وفجأه
وجدت الناس تجري بهستريا والنساء تترك اولادها والناس تجري عكس اتجاه بعضهم كانهم لايعلمون اين يذهبون
والارض تنشق
وهي تنظر ولاتعلم مايحدث
احست بخوف
برعشه قويه
قالت ماذا يحدث اجيبوني
وجدت فتاه وجهها كالقمر تقول لها
انظري
وتشير بيدها الي السماء
فنظرت اليها فوجدت
وسبحان الله
رات مالايمكن ان تنساه ابدا ماحيت
رات بخط كبييييييييييييير جدا وفوقها وبلون ذهبي وبخط لم تري مثل هذا الجمال ابدا ,هذه الايه
انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
الله اكبر فبكت و بكت وبكت
حتي صحت علي صوت أهلها في غرفتها
فقد كانت تبكي أيضا في الحقيقه
وتنطق الشهاده بصوت عالي أيقظ من بالبيت
فقالت والله لن انزل من بيتنا ولن اذهب الي الجامعه حتي ارتدي مايرضي الله
ولن يراني الله في المكان الذي يلايريدني فيه
سيجدني دائما حيث يرضي