السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا
اعتذر للجميع عن غيابي الفتره الماضيه والله المستعان
ثانيا
من فتره - اعتقد شهرا او يزيد قليلا-حدث موقفا غريبا اريد ان أقصه عليكم
كنت مع امي في المسجد- في درس علم- وجدت امي تنظر لامراه بعينها ,وفي نفس الوقت هذه الاخت تنظر لامي كثيرا
قلت في نفسي اعتقد ان امي تعرفها
ولم اهتم كثيرا
وفي اثناء الدرس ارتفع الاذان ,التزم الحضور الصمت وكل انشغل بترديد الاذان وهممنا للصلاه
بعد الصلاه ذهبت لاسلم علي اخواتي في المسجد ونظرت حولي لاري اين امي
وذهلت مما رأيت
رايت امي تجلس مع المرأه التي كانت تحدق فيها ووجدتهم يتصافحان ويبكون بكاءا حارا
ماهذا اهي قريبتنا
ام هي اخت بينها وبين امي مشاحنه وقاموا بحلها
ولكن امي لا تختلف او تتشاجر مع احد
تركت اخواتي وذهبت لامي وقلت السلام عليكم
ردوا علي السلام وجلست
قلت لامي مابك
ردت علي لاشئ
قالت للمراه التي بجوارها هذه ابنتي
تبسمت لي وتبسمت لها وصافحنا بعضنا بعضا
قالت لامي بارك لكي فيها وهممنا بالانصراف
وفي طريقنا سالت امي
من هذه ياامي
قالت لي :اخـتـي فـي الـلـه
قلت لها اليست قريبتنا
قالت لا
قلت اتعرفينها من قبل
قالت لا
قلت لها لا بالله عليكي ياامي احكي لي قصتك معها احس بشئ غريب
قالت لي امي
هذه اول مره اقابلها فيها
نظرت اليها احسست اني اعرفها من قبل وتعلق قلبي بها بعد دقائق وجدتها تنظر الي فاحرجت حرجا شديدا وغضضت بصري
بعد الصلاه وجدتني ووجدتها ننظر الي بعضنا البعض فوقفنا وتصافحنا وقلنا في وقت واحد اني احبك في الله
ذهلنا من توقيت الكلمه ومن اثرها علينا
وجلسنا نبكي لهذا الموقف الغريب
احببتها ياابنتي واحبتني حبا خالصا , حبا في الله ولله
في هذه الاثناء كانت تعلو وجهي نظره دهشه واستغراب لما حدث
كثيرا وبالذات في المسجد نحب بعضنا البعض في الله ولكن ليست بهذه الصورة والكيفيه
وصمتت قليلا
ثم قلت لامي مااسمها ياامي
قالت لي
اسمها!!!!! لاادري
ولكني احبها في الله ويشهد الله علي اني احبها في الله وادعو الله ربي ان يحشرني معها
كنا في الطريق حتي الان ولكني لم اكن لابالي بأن ابكي وابكي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم
الصنف الثالث : (رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله ...ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صحيح
اللهم ارزقهما الاخلاص في القول والعمل وان يجعلهما في زمره المتحابين في الله .. .